علمت «المصري اليوم» أن تخفيض أعداد المقبولين بالكليات الطبية «الطب البشري والصيدلة والأسنان» بالجامعات الخاصة سيصل إلي ١٠% سنوياً، ابتداءً من العام الحالي.
ومن المقرر قبول الطلاب العرب هذا العام بالجامعات الخاصة بنفس الحد الأدني لقبول الطلاب المصريين، وذلك بناء علي مطالبة المستشارين الثقافيين في الدول العربية، وخاصة السعودية والكويت، مجلس الجامعات الخاصة بالتحاق طلاب دولهم بنفس الحد الأدني الذي يلتحق به الطلاب المصريون، وهو ما يعني قبولهم في كليات الطب البشري بنسبة ٩٠%، وكليات الصيدلة وطب الأسنان بنسبة ٨٠%،
والعلاج الطبيعي بنسبة ٧٥%، وكلية الهندسة بنسبة ٧٠%، والحاسبات والتكنولوجيا الحيوية بنسبة ٦٥%، والفنون التطبيقية، والعلوم الطبية التطبيقية والمساعدة والاقتصاد والإدارة والإعلام واللغات والعلوم السياسة بنسبة ٦٠% وكليات العلوم الاجتماعية والسياحة والحقوق والتمريض بنسبة ٥٥%.
في المقابل أعرب أصحاب الجامعات الخاصة ورؤساؤها عن استيائهم من قرار المجلس الأعلي للجامعات مساواة قبول الطلبة العرب بالمصريين، مشيرين إلي تأثيره السلبي علي العملية التعليمية بالجامعات الخاصة، وعزوف الطلبة العرب عنها إلي الجامعات الأخري المشابهة في الدول العربية الأخري.
وقال الدكتور حسين الكومي، رئيس جامعة مصر الدولية، إن تطبيق القرار علي الطلبة السعوديين والكويتيين، سيؤدي إلي تطبيقه علي جميع الطلاب العرب لتحقيق مبدأ المساواة، وهو ما يؤثر علي إقبال الطلاب من كل الدول العربية.
وتساءل الكومي عما إذا كانت السعودية والكويت طلبتا من كل الجامعات الخاصة في الدول العربية زيادة الحد الأدني لقبول طلابهما فيها أم لا، مشيراً إلي أن القرار سيؤثر علي الجامعات الخاصة المصرية وحدها في حالة عدم تطبيقه في باقي الدول العربية، وخاصة في الأردن التي تقبل الطلاب بمجاميع أقل من مجاميع الجامعات الخاصة المصرية.
وأوضح الدكتور محمد رأفت محمود، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن تطبيق زيادة الحد الأدني للطلاب العرب يتوقف علي خطاب المستشار الثقافي الذي يرسله مع الطالب عند التقدم للجامعة.
من جانبه قال الدكتور محمد عقيل، المستشار الثقافي السعودي بالقاهرة، إن بلاده اتخذت قراراً نهائياً بضرورة قبول الطلاب السعوديين بالجامعات الخاصة المصرية وفي جميع الدول العربية، بحد أدني يساوي الحد الأدني الذي تقبل به طلابها.
نونا